-`WEʟCAME —
. . .."🍀" . . ."🌾،،TO MY ʙʟOɢ"«
♪| MOʀE FʀOᴢEɴ TʜAɴ ɪCE . .☁• «
« 🌿︎ »
-غَمَرْتُ بِقُدُومِكَ الفُؤَادِ بالعجسد..🎍"
◌.°⚘
.°⋆
.°
✗ˀ ┊4³®' ' " ! "ʟET US ɢET ɪɴTO TʜOUɢʜTS┊꒰🌿꒱㋡
︶︶︶︶︶︶︶︶︶︶︶︶︶︶
«KOɴɴɪCʜUA OTAKUS ،،🍁«
┈┈┈┈┈┈┈
ೃ⁀➷ الكاتب✰್
تيم
ೃ⁀➷النوع خ
خاطره
· ✧ . * *
. ⊹ ✦ ✵ . *
* . · ° .
. *
↴ كَــ بِـدايـةٍ 🍀"
حِينَمَا تَكُونُ ضَيفَاً فِي بَيتِ الفَنِ وَالأَلحَان، وَالحُلُمِ الزَاهِي الفَائِضِ
بِالأَلوَان، تَبُوحُ الأَحَاسِيسُ لِتَرسُمَ لَوحَةً فَنِيَةً تُلَامِسُ الأَعمَاقَ وَتُحَرِكُ
الأَفنَان، فَيُرَدُ نُورُ الإٔملِ مِن بَعدِ غِيَابٍ وَهِجرَان، وَيُضِيءَ عَتمَةَ اللَيلِ وَمَا فِيهِ
مِن ظُلمَان، وَيَخفِقُ الأَمَلُ مِن جَدِيدٍ بَعدَ يَأسٍ وَخِذلَان، فَيَكُونُ يَدَاً تَمسَحُ
عَن عَينَيكَ دَمُوعَ خَوفٍ وَأَحزَان...
وَبَينَمَا ضَبَابُ اليَأسِ فِي طَرِيقِهِ سَاعِيَاً لِيَفتِكَ بِآمَالِكَ وَالأَحلَام.. ، تَشعُرُ
بِرَعشَاتِ الخَوفِ تَسرِي فَوقَ جَسَدِك، وَتَنسَابُ الدُمُوعُ مِن عَينَيكَ كَمَا تَنسَابُ
المِيَاه، وَتَشعُرُ بِأَنَكَ فَرِيسَةٌ وَاقِعَةٌ بَينَ أَسنَانِ الذِئَاب، وَتُنَادِي لَعَلَهُ يُوجَدُ مَن
يَستَجِيبُ النِدَاء، فَتَهُبُ رِيحُ الأَمَلِ مِن ذَاكَ المَدَى البَعِيدِ مُدَاعِبَةً قَلبَكَ وَصَاقِلَةً رُوحَك
أَمَلاً، وَتَبُثُكَ سَعَادَةً بِنَسِيمِهَا المُنعِشُ كَالرَيحَان، فَتَحيَى فِيكَ
أَزهَارُ الفَرَحِ بَعدَ ذُبُولٍ وَنِسيَان، ثُمَّ تَهمِسُ فِي أُذُنِكَ قَائِلَةً :
"أَنتَ نُورُ القَمَرِ المُنبَعِثُ مِن فَوقِ مَلَايينِ الأَمتَار..
وَأَنَا رِيحٌ عَشِقَتكَ فَأَتَت قَاطِعَةٍ البِحَار..
حِينَ رَأَيتُ الضَبَابَ يَحجِبُ ضِيَاءَكَ وَالأَنوَار...
أَنتَ رُوحٌ لِلفَنِ وَمَا فِي جُعبَتِهِ مِن أَسرَار !
فَكَيفَ لَكَ أَن تَطوِي اليَومَ آمَالَكَ وَتَنهَار ؟!
وَتَجُرُ أحلَامَكَ لِلمَوتِ وَالإنتِحَار...
أَلَم تَسمَع بِنُورِ الشَمسِ وَمَا فِي السَمَاءِ مِن أنوَار ؟!
تَغسِلُ الخَوفَ مَعَ بُزُوغِ الفَجرِ وَحُلُولِ النَهَار
وَتُدَاوِي القَلبَ بَعدَ آلَامِ جُرُوحٍ وَإنكِسَار
وَحِينَ يَطوِي النَهَارُ أَنفَاسَهُ يَكُونُ نُورُكَ سَيدُ الأنوَار..
فَكَيفَ يَبكِي مَن بِفَنِهِ أَبهَجَ أَسَارِيرَ القُلُوب ؟
وَكَان بَلسَمَاً لَهُ حِينَمَا تَشَعَبت بِنَا الدُرُوب
كَيفَ تَبكِي ؟!!
وَأنتَ نُورُ السَمَاءِ بَعدَ الغُرُوب".
·͙⁺˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚⁺‧͙⁺˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚⁺‧͙⁺˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚⁺‧͙
وَالآن ...ِ هَيَا أَحزِمُوا أَمتِعَتَكُم لِأَنَنَا سَنَنطَلِقُ فِي رِحلَةٍ سَرِيعَةٍ إلَى
الأَعَالِي فِي زِيَارَةٍ لِلنُجُومِ التِي أَضَاءَت بِوَهِيجِهَا الظُلُمَات.. وَبِفُنُونِهَا قَد زَيَنَت
تَفَاصِيلَ الحَيَاة، فَتَحكِي عَن "بَـشَـرٍ" سَخَرُوا الإلهَامَ لِيَكُونَ دَافِعاً لِإنطِلَاقِهِم
نَحوَ الأَمَام، فَصَنَعُوا تُحفَاتٍ فَنِيَةٍ كَانَ مَنبَعُهَا "الإيقَانُ بِالنَجَاح"
وَعُنوَانُهَا "الإتقَانُ وَالفَلَاح".
· ✧ . * *
. ⊹ ✦ ✵ . *
* . · ° .
عَلَى حَقلِ الفَنِ نَلهُوا وَنَجنِي مِن أَزهَارِهِ
وَنَسمَعُ أَصوَاتَ رَفرَفَةَ وَتَغرِيدِ أَطيَارِهِ
وَنَتَأَمَلُ جَمَالَ المَكَانِ وَرَوعَةِ أَشجَارِهِ
فَيَفِيضُ الفَرَحُ فِي القَلبِ خَارِقَاً لِأَسوَارِهِ
وَنَتَسَائَلُ عَن خَفَايَا الفَنِ وَأَعظَمِ أَسرَارِهِ !!
يَبُثُ السَعَادَةَ فِي الخَافِقِ وَيُجلِي الهُمُوم
وَيُبقِي الأَمَلَ مِن حَولِنَا كَطَيرٍ يَحُوم
وَلِلقَلبِ تِريَاقٌ إن أُدمِيَّ أَو سَرَت فِيهِ السُمُوم
وَيَرقَى فِي سَمَاءِ الأَمَلِ كَمَا تَرقَى الغُيُوم
وَلِلأَعَالِي يَطِيرُ مُحَلِقَاً بَينَ أَسرَابِ النُجُوم
نَذهَبُ لِنَقِفَ عَلَى ضِفَافِ أَنهَارِ الألوَان
لِنَسقِي ضَمَأُ الرُوحِ وَالقَلبِ وَالعَينَان
وَالشَوقُ الذِي بَاتَ يَسرِي فِي الكَيَان
فَنُحَدِقُ فِي المَنظَرِ البَدِيعِ الفَتَان
لِتُلَامِسُ القَلبَ سَعَادَةٌ تُحَرِكُ الأَفنَان
وَنَرَى جَمَالَ الفَنِ وَمَا فِيهِ مِن إتقَان
فَيَهدِينَا القَلبُ لِأن نَرتَمِي فِي أحضَان
أَحضَانٌ قَد عَشِقَتهَا عَينَا الإنسَان
فَهَاقَد حَانَ المَوعِدُ وَآنَ الأَوَان
لِنَغُوصَ فِي بِحَارٍ مِن أَجمَلِ الألوَان
وَعَلَى سَفِينَةِ الشِعرِ وَالحِبرِ وَالأَقلَامِ
نُبحِرَ فِي بِحَارِ الخَيَالِ والأَحلَام
حُلُمٌ قَد بَاتَ بَينَ اليَدَينِ بَعدَ مُضِيِ الأَيَام
وَالخَيَالُ غَدَى حَقِيقَةً بِالعَزمِ وَالإلهَام
فَمَن ذَا الذِي صَنَع المُستَحِيلَ وَأبَى الإستِسلَام؟
بَشَرٌ جَعَلَ مِن الحُلمِ دَافِعَاً لَهُ نَحوَ الأَمَام
تَعَلَمَ الشِعرَ وَنُظُمَ القَوَافِي وَالمَوَازِين
فَأَضَاءَ الَلَّيلَ بِشِعرِهِ كَضَوءَ القَمَرِ الرَزِين
وَأَحيى إبتِسَامَةً فِي وَسطِ قَلبٍ ظَنِين
وَظَلَّ كَنُورٍ فِي الأُفُقِ لِعَشَرَاتِ السِنِين
وَتُعزَفُ الألحَانُ لِتُزَينَ الحَيَاة
فَيُولَدُ الإلهَامُ وَتَتَسَابَقُ الكَلِمَات
لِتَرِنَ فِي آذَانِنَا صَانِعَةً لِلمُعجِزَات
وَتُزِيلُ عَن صُدُورِنَا هُمُومَاً وَمُعَانَاة
فَتَعبَقُ فِي قُلُوبِنَا، وَتَغدُو طَيفَ ذِكرَيَات
وَآلَةٌ مُوسِيقِيَةٌ تُعزَفُ مُنذُ قِدَمِ الأزَمَان
بِالأنَامِلِ عَلَى ثَغَرَاتِهَا بَاتَت تَصنَعُ أشجَى الألحَان
وَرُغمَ بَساطَتِهاِ إلا أنهُا قَد إجتَاحَت مَسَامِعَنا والآذَان
نَغَمٌ هَادِئٌ يَنسِجُ فَنَاً قَد تَمَيِز بأشكَالِهِ والألوَان
تِلكَ الآلَةُ هِي "النَايُ" الذِي أهدَانَا نَغَمَاً بَدِيعَُ الألحَان
وَلَوحَاتٍ قَد تَفَنَنَوا فِي رَسمِها الأعضَاء
فَخَطَت أنَامِلُهُم عَلى الأورَاقِ البَيضَاء
حَتى حَلَقُوا بِإبدَاعِهِم إلَى عَنَانِ السَمَاء
فَبَاتُوا نُجُومَاً يَغشَاهُم البَرِيقُ والضِيَاء
لِتُخَلَدَ فُنُونَهُم "أسطُورَةً" عُنوَانُها النَقَاء
وَفُنُونٌ إبدَاعِيَةٌ لِمَن قَد وَافَاهُم الإلهَام
فَكَانَ لَهُم دَافِعٌ لإنطِلَاقِهم نَحوَ الأَمَام
صَانِعِينَ سِحرَاً عَن وَصفِهِ قَد عَجِزَ الكَلَام
وَكَانُوا بِإبدَاعِهِم لَنَا فَخرَاً وَأَمَلَاً بَسَام
فَهُم مَن كَانُوا كَالنُجُومِ فِي وَجهِ الظَلَام
وَلِكُلِ شَخصٍ يَطمَحُ أن يَغدُو نَجمَاً فِي الأَعَالِي
وَنُورَاً فِي السَمَاءِ يُضِيءُ الدُنيَا وَظُلُمَاتِ اللَيَالِي
إجعَلِ الأَحلَامَ دَافِعٌ لَكَ وَلِلجِرَاحِ لَا تُبَالِي
وَمَهمَا بَاعَدَتِ الأَيَام
بَينَ خُطَوَاتِكَ وَالأَحلَام
وَمَهمَا عَانَيتَ مِن آلَامٍ وَآلَام
فَسَتَغدُو حَتمَاً عَلَى مَا يُرَام
وَمَهمَا مَضَتِ الأَعوَامُ وَالسِنِين
قِف وَكُن دَومَاً عَلَى يَقِين
بِأَنَ الأَحلَامَ تُشرِقُ فِي حِين
0 comments
Post a Comment