غدر العشره و الإنتقام المنتظر

الـسـلام عـلـيـكم ورحـمـة اللـه وبـركـاتـه


H  o  w  a r e  y  o  u

العنوان
مبتكر/ غدرٌ وانتقام   
•——◤✧◥——•
فكرة
بحـيےــرة الذگريےـآت
•——◤✧◥——•
التصنيف
خيالي/ قصص الاجداد  
•——◤✧◥——•
النوع
قصص / عبر وعضات
✿❯────「✿」────❮✿
لكم مني احر سلام قصتي اليوم فيها من الحكم ،والعبر الكثير في حيات البشر تكثر الخيانات في الصداقات ،وعلاقات اخرى كالحب، وغيره لكن احببت ان تكون قصتي في عالم الغاب ،او الحيوان لكي أغير الروتين ،واعيش هذه المصطلحات بشكل اكثر اثاره ،وحماس ،ومتعه فقد غيرت احداث ،وصفات كثيره لي منها مغزي ،فخيالي يشجعني في كتابة ما أهوى ،ويخطر ببالي فما رأيكم ان نحلق في سماء قصتنا لنعيش احداثها معاً ،واتمنى ان تعجبكم فكتبوا تعليقاتكم ،ونصائحكم فهيا تهمني احبكم
في احد غابات امريكا الجميله الخضراء ذات الاشجار العاليه ←°° والتي يعيش فيها انواع كثيرة من الحيوانات تصادق صقر وذئب ;بسب حادث حصل لهما منذُ فترة طويلة .امتنى كلاً منهما للاخر فأصبحت بينهما صداقة حميمة، ودامت صداقتهما سنين طويلة كان يعيش الصقر في اعلى شجرة ،وبالقرب من هذه الشجرة كهف صغير يعيش فيها الذئب مع زوجته ،كانت زوجته حاملاً ،وبعد عدت شهور رُزق الذئب بمولد ذكر ،وكان سعيداً جدا كان يصرخ، وينط في كل مكان↓ ↓ ↓•• 
،ويقول :- جميل انا سعيد يا الهي شكراً لك
استفاق الصقر من نومه بعد ان سمع صوت صديقه الذئب يساله مستغرباً ينظر اليه ↓ ↓ ↓°°،
ويقول:- لما صوتك عالي ماذا يجري لك❔
قال الذئب :-انا سعيد جداً اصبحت اباً تعال ،وانظر ما أجمله انهُ نشيط ،وبصحة جيدة
نزل الصقر  من اعلى الشجرة ليرى المولود الجديد ،ويبارك لذئب وزوجته بهذا اليوم ...
❔سأل الصقر الذئب فقال:-ماذا سميت ابنك ياصديقي
قال  :-لم أسميه بعد ،ولكن مارأيك ان تسميه انت سأكون سعيداً انا وزوجتي ،وابني ايضاً
فرح الصقر بذلك ،ووافق ان يسميه، وبينما الصقر يفكر بأسم مناسب ،وجميل للمولود اذا بشمس تشرق، ويملئ نورها المكان فخطر في بال الصقر اسم نور
فقال:- مارأيكم بنور ❔
فقال الذئب ،وزوجته :-أجل نور اسمٌ جميل، واشعر انه مناسب لهُ←•• فقد أضاء لنا حياتنا، واشعرنا بالسعادة
فرحوا جميعهم بهذه المناسبة، وكان الذئب  مسروراً جداً لانهُ يمتلك زوجة صالحة، وصديقاً ،وفياً ،وابناً مباركاً فشكر الله على النعمة
مرت الأيام، وكعادة الصقر طار عالياً ليبحث له عن طعام، وبينما هو ينظروا ;بعينيه الخارقتين ما يدب على الارض، ويطيرُ; بالسماء لمح أرنب في شجرة فتوجه صوبه، ولكن لم يلحظ ان هناك صياد معه بندقية يصوبها عليه، واطلق الصياد النار، ولكن لم يصيبه ففزع الصقر، وترك الفريسة ،وهرب بعيداً كان يتخبط بين الأشجار، والصياد يطلق علية النار، وبعد عناء طويل استطاع الصقر الأفلات من الصياد بصعوبة، وعاد الى عشه خائفاً ،مذعور قد تساقط ريشه على، الارض ...رأى الذئب ريش الصقر ،وسمع اضطراب ،وصوتاً يلهث تعباً،وخوفاً، فاسرع يسأله وقد كان قلق عليه ❔←°°
فقال :-ياصديقي مابالك ماذا يجري معك❔
أجابة :-لقد كدت اموت ياصديقي فقد كان في الجوار صياد كاد ان يصيبني بطلق ناري ...
فقال :-الذئب مذعوراً:-ماذا ❔صياد ،وبندقية الأمر مخيف اذاً سنظل بلا طعام حتى يرحل الصياد من المنطقة فهو يشكل خطراً علينا←°° أن وجدنا نخرج من مخبأنا لا مُحال سيقتلنا
اجاب الصقر :-نعم الظاهر هذا ماسيحدث، ،وسنموت جوعاً ان طال بقائه هنا لااعلم ماذا سنفعل ❔
↑←مرت ثلاث ليالي، والصقر ،وعائلة الذئب تتفطر جوعاً، ولم يكن هناك شيأ حتى لأطعام الصغير
قرر الذئب ان يذهب للصيد ;لانه لم يعد يتحمل الجوع اكثر ،وكان يخاف ان يفقد ابنهُ الصغير بسبب الجوع توسلت اليه زوجته ...
فقالت :-ارجوك ياعزيزي انا لن اتحمل ان يحصل لك مكروه نموت جوعاً; افضل من ان تفارقنا
فقال :-لاتخافي يازوجتي الغالية سأخذ حذري، والله سيكون معي ،وسيرحمنا
كانت زوجته خائفة عليه كثيراً، ولكن لم تستطع منعه فقد عزم على ان يذهب مهما كلف الثمن ...
سأل الصقر الذئب فقال:-اين ستذهب يا صديقي❔
قال الذئب :-لأبحث عن شياء نأكله فأبني الصغير سيموت جوعاً ان لم افعل ذلك
قال الصقر:-اجل معك حق لكن خذ حذرك ياصديقي
قال:- الذئب سأفعل ،وانت إنتبه على عائلتي اثناء غيابي ،وسأحاول ان اجلب طعاماً يكفينا جميعاً
←ذهب الذئب ،وزوجتهُ تدعو الله ان يحرسه ،ويرده سالماً غانما ←°°كان الذئب ذكياً فقد بدا بالبحث عن الصياد ليعرف اين يتجه فوجد آثار لأقدامه; ثم عرف أتجاهه فكان يحاول الاصطياد في الأتجاه المعاكس، وقد حالفه الحظ ،ولكن تأخر الذئب كثيراً في العودة الى البيت ،واثناء تأخره ،وقعت احداث غريبة في المخبأ الذي يسكن به←°° فقد كان الصقر جائعا جداً ،وكلما كان يحاول ان يخرج من عشه لصيد تعود الى ذاكرته احداث مطاردة الصياد له ...;فيتردد ،ويعود لعشه ،وبينما كان الذئب الصغير يلعب ،ويتنطط ،ويضحك ،وامه بقربه تراقبه، وتلاعبه لتنسيه جوعه ;اذ خطرت على بال الصقر فكرة حقيرة  ←°°فلم تغادر عيناه الذئب الصغير ولم يتحمل الانتظار، وفجأة ينقض الصقر عليهِ يريد افتراسه فركضت الام تصرخ ↓ ↓ ↓°°
تقول خائفة متفاجئة :-يا الهي ماذا بك مالذي تفعله❔
هل جننت❔ انت صديقنا لاتفعل ذلك انت تخون العشرة ،والصداقة لاتنسى هذا نور الذي سميته بنفسك ... ،يجب ان لاتفعل ذلك سيعود زوجي قريباً حاملاً الطعام ،ولكن مامن فائدة فقد كسر الصقرحاجز الوفاء ،وخان الصداقة، وتشاجرالصقر الجائع  مع زوجة الذئب حتى قضى عليها، واقترب من الذئب الصغير الخائف وفترسه بكل برودة قلب ،وموت ضمير ←°°يا الهي حادث ٌمؤسف ،ومخيف، ويتحطم القلب عند رأيته ←↑  
،وعند عودة الذئب فرحاً بأن الله قد رزقهم بطعام  وهو ينادي الكل مسروراً بما احظر اذ يشاهد منظراً مرعباً ...فزوجته ملقاتاً على الأرض دون حراك تملأها الجراح، والدماءحولها  يبحث عن نور ابنه الصغير
←°°يناديها ،ودموعه تنهمر :- زوجتي فلا تُجيب كان ينادي ،ويصرخ :-من فعل ذلك،  من تجرأ على فعل ذلك.  يا الهي وبينما هو يتخبط،
ويصرخ، ويبكي اذ يلمح ريش الصقر ←°° لم يصدق كانت صدمة شقت في قلبه جرحاً لن يندمل←°° كان الصقر يُراقبهُ بصمت .وهو يتخبط هنا ،وهناك فرفع الذئب رأسه، وصرخ ،وعينيه تمتلأن غَضبً ↓ ↓ ↓°°
فقال :-لماذا فعلت ذلك اخر شيء توقعته منك ايه ،الغدار ،الخائن ،القاسي القلب لماذا❔لقد وعدتكَ ان أُحظر طعاماً، واحظرت ←°°لما لم تصبر لما كسرت مابيننا لما ❔،وكان يصرخ ،ويحاول صعود الشجرة الطويله كي ينتقم لكن لم يكن يستطيع ←°°فهيا شجرة عالية  زلقة
رد عليه الصقر فقال:- بكل برود ،وبروح مجرم حثالة لماذا تركت بيتك ،وذهبت❔←°° ثم لوكنت مكاني لكنت فعلت ذلك، واكثر من ذلك فلا تتعب نفسك بالبكاء
صرخ الذئب:-لا لن افعل انت مخطئ انا لست حقيراً ،وجباناً مثلك مستحيل لا تقارني بأمثالك
ضحك النسر بصوتٍ مرتفع :-انه الجوع يفعل المعجزات ياصديقي لاتحزن هذه حال الدنيا
رد الذئب فقال :-تباً لك لم اعد صديقك اذهب للجحيم... اما ...رق قلبك لنور الذي اخترت له اسماً بنفسك كيف استطعت فعل ذلك تبا لك ليتني استطيع قتلك بيدي اقترب ايه الجبان تعال ،وواجهني انزل الي لوكنت رجلاً ...
رد عليه متبجحاً يلوح بجناحيه:-اسمع يا احمق قوانين الغاب لاتحمي المغفلين ثم ستتزوج مرة اخرى وتنجب غير نور←°° ضياء ،وظلام
رد الذئب :-ايه الحقير الوغد انا لا أخون العشرة ابداً
←°° ملاحظه →°°من طبع الذئاب انها تضل وفية لشريكها ،ولا تتخذ بعده شريكاً أخر لذلك تسبب الصقر بجريمة لا تغتفر ،وحرم الذئب من اسرته التي كانت كل حياته الى الأبد، وسيعيش بقية حياته وحيداً يتذكر الماضي، ويبكي ،ويتألم ↓ ↓ ↓°°
كان الذئب يصرخ ،ويقول:-ان كنت رجلاً انزل ،وواجهني ،ايه القذر، المجرم ،السفاح ،الوغد 
فيرد الصقر بستهزء :-يا الهي انت تُخيفني لن انزل ،ولا يهمني كلامك لن تصل الي فأنا املك هذين الجناحين، واخذ يتبختر بجناحيه، ويرفعهما عالياً ،وهو يضحك، ويتباهى بما فعله ،وقد داس على ضميره بكل تواطأ ،رافعاً صوته بضحكات الغدر ،والخيانة... ،وبينما هو على هذه الحال اذ بالصياد يراه ،وهو في اعلى الشجرة وكان ،واضحً له لانهُ كان ،واقفاً ،ورافعاً جناحيه يغيظ الذئب، «ولان الظالم لا ينجو بظلمه ولا يفلح بعمله ،وان المظلوم من الله مؤيدٌ بنصره »أخذ بحق الذئب من الصقر  بلمح البصر فقد اطلق الصياد رصاصة اخترقة قلب الصقر ،والقته قتيلاً يتهاوى امام ناظري الذئب المجروح القلب ،الباكي العين، ←°°وعندما راى الذئب هذا المنظر ايقن ان الظلم لايدوم ;فلو دام ،وتكاثر سيكون العالم في دمار ، وستصبح الحياة مزرية... فالله حليمٌ عليم  بما خلق ←°°يُسير كل شيئاً بتدبيره الحكيم ...ركض الصياد ليأخذ الصقر الميت ،فختبأ الذئب خلف الاشجار ينظر اليه ،وهو يحملهُ فوق ظهره ورأسه يتدلا جهة الذئب ،وهو مازال يصارع الموت، وهو ينظر اليه ،ودموعه تنهمر بصمت نادماً اسفاً تغادر روحه جسده الى الابد ...
انتهت قصتنا
الخاتمه
✿❯────「✿」────❮✿
اتمنى ان القصص  التي ارويها لكم ...تُعجبكم، وتنال رضاكم، والمهم انكم تفهمون الحكمة، والعبرة منها فما اكتب انوي بهِ اخذ الفوائد حتى نستطيع ان نفهم الحياة فالقصص هيا تجارب مرت ;تعطينا النصح ،والأرشاد، وتوجهنا الى الطريق السوي، وتنير طريقنا كي نبتعد عن الخطاء ،...لكم مني خالص المحبة دمتم في رعاية الله ،وحفظه مع السلامة

0 comments

Post a Comment